ملتقى معلمات رياض الأطفال
زائرنا الكريم
ان كنت عضواً مسجلاً لدينا فنحن في شوق لدخولك
وان كنت غير مسجل لدينا فشرف لنا انضمامك
ملتقى معلمات رياض الأطفال
زائرنا الكريم
ان كنت عضواً مسجلاً لدينا فنحن في شوق لدخولك
وان كنت غير مسجل لدينا فشرف لنا انضمامك
ملتقى معلمات رياض الأطفال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أول منتدى تربوي متخصص في مرحلة رياض الأطفال لأخصائية الطفولة رنيم الحازمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلام مهم وكبير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام الحلوين
مشرفة قسم التربية الإسلامية
ام الحلوين


انثى عدد الرسائل : 50
العمل/الترفيه : لايوجد
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

كلام مهم وكبير Empty
مُساهمةموضوع: كلام مهم وكبير   كلام مهم وكبير I_icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2008 - 8:03

[center][b]
[b] التربية الجنسية من أصعب وأعقد أنواع التربية ، وهي من الظواهر التي تسبب إحراجاً للوالدين ، وتتنوع طريقة التربية تبعاً للمنهج الذي يتبنّاه الوالدان وتبعاً للعادات والتقاليد الحاكمة على المجتمع ، وتبعاً لدرجة الادراك والوعي التي يحملها الوالدان ، ولذا نجد إفراطاً أو تفريطاً في كثير من أساليب التربية الجنسية ، والطفل سواء كان ذكراً أم انثى يبدأ بالتساؤل عن كثير من الامور المتعلقة بالجنس ، فيتساءل عن كيفية خلقه في بطن أُمّه ، واختصاص الاَُم بالحمل دون الاَب ، وكيفية الولادة ، ويتساءل عن عدم الحمل عند الطفلة الصغيرة أو المرأة غير المتزوجة ، ويتساءل عن الفرق بين الذكر والانثى وعن سببه ، اضافة إلى العديد من الاسئلة ، ومن العقل والحصانة أن يعتبر الوالدان أنّ هذهِ الاسئلة طبيعية ، فلا يظهروا مخاوفهم منها ، والافضل عدم منع الطفل من هذه الاسئلة لانّه سيبحث عن الاجابة من غير الوالدين فتسبب له اتعاباً وانزعاجات وقلقاً ان كانت إجابات غير شافية أو اجابات صريحة ، فعلى الوالدين ان يكونا على استعداد تام لمساعدة الطفل باجابات معقولة مريحة تشبع فضولهم وتقطع تساؤلاتهم بعد الاقناع والوثوق بها ، على أن تكون منسجمة مع فهم الطفل وادراكه ودرجة تقبله ، وعلى سبيل المثال ان سأل عن الحمل

فيكون الجواب (ان الله تعالى يضع الطفل في بطن امه) ، وان سأل على الاختلاف بين الجنسين يكون الجواب (أنتَ مثل والدك ، وأنتِ مثل والدتك) أو يقال له : (لقد خلق الله الاولاد مختلفين عن البنات) ، وان تكون الاجابة بشكل طبيعي بعيداً عن القلق والاضطراب بل بشكل هادىء لا يفهم الطفل من خلالها انّ سؤاله والجواب عنه غير طبيعي لاَنه يدفعه للبحث بنفسه عن الجواب.
وهنالك رغبات عند الاطفال يجب أنْ تُعالج بصورة هادئة ومرنة دون تزمّتٍ باستخدام التأنيب أو الضرب ، ففي المرحلة التي تقع بين السنة الثالثة والخامسة أو السادسة من العمر يميل الاطفال إلى (التلذذ بعرض أجسامهم من حين لآخر

وبعض الاطفال يعبثون باللعب بأعضائهم التناسلية ، فعلى الوالدين إبعادهم عن ذلك بالاسلوب الهادىء واشغالهم بشيء آخر ، وعليهم أن لا يتعرّوا أمام الاطفال ، فان معظم الاطباء النفسيين قررّوا من واقع
خبراتهم وتجاربهم (ان عري الابوين وكشفهم لما يجب أن يستر ، أمر مزعج للطفل) ، ويعلّق الدكتور سپوك على ذلك قائلاً : (اقترح على كلِّ الآباء والامهات ، ان يراعوا ذلك ويستروا ما يجب أن يستر إلى الحد المعقول في وجود الطفل دون أن يحيطوا الاَمر بهالات الانزعاج العفوية التي تحدث في كلِّ اسرة)
وأغلب الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من العام الرابع حتى السادس تصبح عندهم (أعضاء التناسل منطقة مولدّة للذة) ثم تأتي بعدها مرحلة الكمون )
ولهذا حذّر أهل البيت عليهم السلام من إثارة الطفل الجنسية في هذه المرحلة ، وأفضل طريقة لابعادهم عن الاثارة الجنسية هو ابعاده عن رؤية المباشرة بين الوالد والوالدة ، فعن الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده لو أنّ رجلاً غشي أمرأته ، وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونَفَسَهُما ما أفلح أبداً ان كان غلاماً كان زانياً ، أو جارية كانت زانية » )
وقال الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : « لا يجامع الرجل امرأته ولا جاريته ، وفي البيت صبي فان ذلك ممّا يورث الزنا » )
والطفل في هذه المرحلة يحاكي سلوك الابوين ويقلدّهم (فيعمل ما يعمله أبواه) )
وبما ان اللعبة المفضلة في تلك الاعمال هي لعبة العريس والعروسة

لذا فإنّ الاطفال سيمارسون في لعبهم ما شاهدوه من ممارسات جنسية من قبل الوالدين ، وقد يستمرّون عليها في مراحل العمر





منقول
[/b][/b]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام عدي
المدير العام
ام عدي


انثى عدد الرسائل : 348
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

كلام مهم وكبير Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلام مهم وكبير   كلام مهم وكبير I_icon_minitimeالإثنين 22 ديسمبر 2008 - 10:48


مشاركة قيمة ومهمة لكن للأسف لم يلق عليها الضوء بالشكل الذي تحتاجه لأسباب كثيرة أولها أنها تعتبر في مجتمعاتنا الشرقية من المواضيع المحرم الحديث فيها بحجة عيب ومايصير..

الف شكر ام الحلوين بارك الله فيكِ ونفع بقلمك..

موفقة دوماً..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://multagana.ahlamontada.net
 
كلام مهم وكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى معلمات رياض الأطفال :: قسم التربية الإسلامية-
انتقل الى: