um.yamen مشرفة قسم إدارة وإشراف رياض الأطفال
عدد الرسائل : 247 العمل/الترفيه : المفروض أكون معلمة رياض أطفال المزاج : مريحة دماغي تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: الأطفال و الجوال الإثنين 29 ديسمبر 2008 - 7:52 | |
| دفق قلم
عبدالرحمن بن صالح العشماوي
هنالك جوانب تربوية مهمة تخفى على كثير من أولياء الأمور الذين يميلون إلى تدليل أولادهم، وتحقيق جميع رغباتهم، ومن أهم تلك الجوانب جانب (حدود تدليل الأطفال وحدود حريتهم) إذ يظن بعض الآباء والأمهات أنه لا حدود لتدليل الطفل، وأنَّ قلبه الغضّ وروحه البريئة يجب ألا نخدشهما بالأوامر والنواهي، وألا نجرحهما برفض الطلبات، وألا نقصِّر في إدخال السعادة عليهما بجميع الوسائل المتاحة، بل إنَّ هنالك من يرى أنَّ من حقّ الطفل على أسرته ألاَّ تقول له (لا) إلا في حدودٍ ضيقةٍ جداً فيما يرجع بالضرر على صحته الجسدية.
لقد كنت - شخصياً - أستبعد وجود هذا الصنف من الآباء والأمهات، حتى إذا رأيته واقعاً مشهوداً آمنتُ بوجوده، ثم اطَّلعت على بعض البحوث والدراسات الميدانية التربوية والاجتماعية فتأكد لي وجود هذا الصنف بصورة واضحة إضافة إلى وجود أصناف أخرى لا تصل إلى هذه الدرجة من مستوى مفهوم تدليل الأطفال، ولكنها تفعل ذلك بنسبٍ متفاوتة.
رأيت لقاءً ثقافياً للأطفال أعدَّه مركز ثقافة الطفل في الشارقة فبدا لي من خلاله وجود مشكلة تربوية خطيرة تتعلق بالجوَّالات التي يحملها الأطفال، فهناك آلاف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة يحملون جوَّالات متطورة، ويتعاملون معها بحرية كاملة، واستقلال عن الأبوين وجميع أفراد الأسرة، وقد أجرى المركز المشار إليه دراسات ميدانية حول جوَّالات الأطفال فوجد فيها من سوء الاستخدام، ومن الصور غير اللائقة ما لا يكاد يخطر ببال أحد، فهنالك صور يتناقلها (أطفال الجوالات) وعن طريق البلوتوث ورسائل الوسائط لا يجوز (دينياً وخلقياً) أن يطلعوا عليها، فضلاً عن أن تكون جزءاً من خصوصياتهم وثقافتهم وأخلاقهم.
وقد تأثَّر بهذه الدراسات بعض التربويين وهاله ما قرأ وسمع عن هذه الظاهرة السيئة، فأجرى ما يمكن أن يُسمَّى دراسة ميدانيَّة على أطفال الأقارب في اجتماع عائلي في العيد، حيث قام مع مجموعة من الآباء والأمهات بما يمكن أن يطلق عليه (حملة تفتيش مفاجئة) على جوَّالات أطفالهم، فصعقهم الواقع الذي لم يكن يخطر لهم على بال، لقد وجدوا صوراً لحفلات نسائية عائلية لا يُمنع هؤلاء الأطفال من دخولها لصغر أعمارهم، ووجدوا صوراً غير لائقة بشرية وحيوانية، تعرض من خلالها لقطات (جنسية) بأوضاع مختلفة، وهالهم ما رأوا من (عالم آخر) يعيشه الطفل مع جوَّاله بعيداً عن مراقبة الأسرة، وعن الضوابط الخلقية التي تحرص عليها أسرته، حتى إنَّ بعض الآباء قد أصابه ما يشبه الجنون فانقضَّ على طفله ضرباً شديداً وأخذ جواله وضرب به الحائط حتى أصبح قطعاً صغيرة، واعترض عليه الحاضرون وأكدوا له أنه قد أخطأ تربوياً مرتين، مرةً حينما سمح لابنه الصغير أن يحمل جوَّالاً مع عدم الحاجة إليه وأهمل مراقبته، ومرَّةً حينما ضربه وقسا عليه.
هل يفطن كثير من الآباء والأمهات إلى هذا الخطر الذي يجلبونه بأيديهم إلى أطفالهم؟ وهل يمكن أن تراجع الأسر (المدلِّلة لأطفالها) أنفسها قبل أن ينغمس الأطفال في أجواء خلقية لا تليق؟
إشارة:
منْ بنى بيته على غير أصل
فسيشقى ببيته المهدم | |
|
ام عدي المدير العام
عدد الرسائل : 348 تاريخ التسجيل : 10/12/2008
| موضوع: رد: الأطفال و الجوال الثلاثاء 30 ديسمبر 2008 - 12:50 | |
| | |
|
um.yamen مشرفة قسم إدارة وإشراف رياض الأطفال
عدد الرسائل : 247 العمل/الترفيه : المفروض أكون معلمة رياض أطفال المزاج : مريحة دماغي تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: الأطفال و الجوال الأربعاء 31 ديسمبر 2008 - 2:21 | |
| تحياتي لكِ أم عدي الصراحة أقنعتيني أنا بأسلوبك والله إني كل ما أسمع حكايات الأولاد أشيل هم يامن و تربيته صحيح دراستي و تخصصي رياض الأطفال بس لأني ما قد مريت في تجربة التربية دي قبل كدا عشان كدا شايلة هم و خايفة بس الله يعيننا و يعين الجميع | |
|
ام عدي المدير العام
عدد الرسائل : 348 تاريخ التسجيل : 10/12/2008
| موضوع: رد: الأطفال و الجوال الأحد 4 يناير 2009 - 5:10 | |
| ام يامن لا تخافي ياغالية ربك يسهلها ان شاء الله.. انتِ أخلصي النيّة في تربيته تربية اسلامية واكثري من الدعاء انه ربي ينشؤه النشأة الصالحة التي ترضيه سبحانه وتعالى وترضيكِ.. الله يوفقك ويامن ياااااارب.. | |
|
um_7amode_ana مشرفة مقهى المعلمات
عدد الرسائل : 233 العمل/الترفيه : رياض أطفال (ولكن) تبليطة في البيت المزاج : عالي 100% تاريخ التسجيل : 14/12/2008
| موضوع: رد: الأطفال و الجوال الثلاثاء 6 يناير 2009 - 6:49 | |
| | |
|