um.yamen مشرفة قسم إدارة وإشراف رياض الأطفال
عدد الرسائل : 247 العمل/الترفيه : المفروض أكون معلمة رياض أطفال المزاج : مريحة دماغي تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: وتكلمت الصورة عن أطفال غزة........................ الأربعاء 31 ديسمبر 2008 - 1:55 | |
| السلام عليكم أخواني أخواتي الكريمات
وأطفال غزة بالخصوص
ما عساني أن أقول ومن أين أبدأ الكلمات رغم عظم الحدث وتدفق العبارات خانتني الكلمات وعجز لساني وتوقف قلمي عن الخوض في مصاب إخواننا في غزة الصامدة الصابرة المجاهدة المقهورة إن مصاب إخواننا في غزة تتفطر له القلوب وتشيب له الولدان كيف لا وهم يكابدون الويلات محرومون من أدنى شروط العيش الكريم ضيق عليهم الحصار وإشتد عليهم الظلام وقهرهم برد الشتاء ونحن في أمن ودعة ورخاء ودفئ وإكتفاء من الغداء إخواني إن لم يكن بوسعكم تقديم شيئ لهم لا تعجزوا عن رفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى لأن يفرج همهم ويبدل حزنهم فرحا وأن يجعل كيد عدوهم وعدونا في نحره وأن يرينا في اليهود الغاصبين يوما أسود كيوم عاد وثمود تأملوا هذه الصور وعبروا وادعوا لهم رجاءا حارا فالمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضع بعضا وفي الأخير لن أقول اكثر مما قالته الصور لكن فقط أذكركم بالدعاء ثم الدعاء لإخواننا في غزة والله المستعان | |
|
um_7amode_ana مشرفة مقهى المعلمات
عدد الرسائل : 233 العمل/الترفيه : رياض أطفال (ولكن) تبليطة في البيت المزاج : عالي 100% تاريخ التسجيل : 14/12/2008
| موضوع: رد: وتكلمت الصورة عن أطفال غزة........................ الخميس 1 يناير 2009 - 7:20 | |
| غزة وفلسطين دائما في القلب وباذن الله ينفك هذا الحصار الظالم وسوف ننتصر في النهاية تقبلي تحياتي .. | |
|
أبو البزورة عضو نشيط
عدد الرسائل : 83 العمل/الترفيه : موظف المزاج : خلوها مستورة تاريخ التسجيل : 18/12/2008
| موضوع: رد: وتكلمت الصورة عن أطفال غزة........................ الأحد 4 يناير 2009 - 3:20 | |
| في زاوية قصية .. كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه ...
منتظرا وصول أول خروف من الزريبة المجاورة للمسلخ
في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود .
دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت " الخرفان " بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة .
وقع الاختيار على احد الخراف ..وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة ....
ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ..وقد شعر برهبة الحدث..
وجبن الموقف ..وهو يقاد الى الموت ... فنسي
الوصية رقم واحد من دستور القطيع ... وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور ...
وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة ....
تقول الوصية : حينما يقع عليك اختيار الجزار .... فلا تقاوم ... فهذا لن ينفعك .. وهذا فقط سيغضب
الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر .
قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي لاينطلي حتى على قطيع الخنازير ..فكيف بنا نحن
الخراف ونحن أشرف وأطهر .. ... فاذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف ... فلا أعتقد انها ستضرني ...
اما قولهم ان مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان ...فهذا من الغباء ...فماجاء بنا هذا الجزار
الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر ....فمقاومتي قد تفيد ولكنها
بلا شك لن تضر ....
انتفض ذلك الكبش انتفاضة الاسد الهصور ..وفاجأ الجزار ...واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط
القطيع حيث نجح في الافلات من الموت الذي كان ينتظره .
لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا ... فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك
الكبش الهارب....
أمسك الجزار بخروف اخر وجره من رجليه وخرج به من الزريبة ....
كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقاومة ..........الا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع
نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة ... وكانت جميعها تثني عليه بصوت
مرتفع وتهتف باسمه ... ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو
يقول ..... بسم الله والله أكبر
خيم الصمت على الجميع ....وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة . ولكنهم سرعان ماعادوا الى
اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفضون أي فكرة لمقاومة ذلك المصير بل قد يتعرض أي خروف
يدعو الى مقاومة الجزار الى الموت نطحا قبل أن يقتل ذبحا.
وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر ... وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى
بقية الخراف ان توصيه بأن يموت على دستور القطيع : لا للمقاومة ....
وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد .... اذا وجد خروفا هادئا مطيعا ...فانه يأخذ معه خروفا اخر .
وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة ... زاد طمع الجزار في أخذ عددا اكبر في المرة الواحدة ... حتى وصل
به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسيرخلف هذا الخروف الى المسلخ....
وهو يقول : يالها من خراف مسالمة ... لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف ...
انها فعلا خراف تستحق الاحترام.
كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا امام الخراف الاخرى حتى لايثير غضبها وخوفا من أن
تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا... ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق ..
أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته ..وان خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم
مايمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق ...
فصار يجمع الخراف بجانب بعضها ... ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط ... ثم يقوم بسدحها وذبحها...
والاحياء منها تشاهد من سبقت اليهم سكين الجزار .. ولكن .. كانت الوصية من دستور القطيع تقف
حائلا امام أي احد يحاول المقاومة او الهروب ..." لا تقاوم ..." ....
في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب الجزار وذهب لاخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح مابدأه ذلك اليوم ...
كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت واخراج بقية القطيع معه
كانت الخراف تنظر الى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره .
لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا ... فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب .
وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة .... لم يكد يصدق عينيه ...
صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح
ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع .... بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و يرتعدون
خوفا من أن يكتشف الجزار ماحدث...
وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى القطيع .. في انتظار قرارهم الاخير
تحدث افراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بانفسهم
من سكين الجزار ....
في صباح اليوم التالي ....جاء الجزار الى الزريبة ليكمل عمله .. فكانت المفاجأة مذهلة
سياج الزريبة مكسور ...... ولكن القطيع موجود داخل الزريبة و لم يهرب منه أحد ..........
ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا ... وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح ...
نظر اليه ليعرف حقيقة ماحدث ........... صاح الجزار ... ياالله ... انه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني يوم أمس .
نظرت الخراف الى الجزار بعيون الامل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع
ذلك الخروف " الارهابي " الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر .
كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف ... حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الاعجاب والثناء
ايها القطيع .. كم افتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة اتعامل معكم ...
ايها الخراف الجميلة ...لدي خبر سعيد سيسركم جميعا .....وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير ....
أنا وبداية من هذا الصباح ..... لن أقدم على سحب أي واحد منكم الى المسلخ بالقوة .... كما كنت
أفعل من قبل ... فقد اكتشفت انني كنت قاسيا عليكم وان ذلك يجرح كرامتكم ....
كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الاعزاء أن تنظروا الى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ ...فاذا لم تروها
معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ .
فليأت واحد بعد الاخر .... وتجنبوا التزاحم على ابواب المسلخ ....
وفي الختام لا انسى أن اشيد بدستوركم العظيم ...... لا للمقاومة ...
وهذا ماجنته ايديكم ايها الخراف | |
|
um.yamen مشرفة قسم إدارة وإشراف رياض الأطفال
عدد الرسائل : 247 العمل/الترفيه : المفروض أكون معلمة رياض أطفال المزاج : مريحة دماغي تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: وتكلمت الصورة عن أطفال غزة........................ الإثنين 5 يناير 2009 - 4:57 | |
| | |
|