أخطر نتيجة قد تحدث عند كبت تساؤلات الطفل هي ما ذكرتي أنه قد يلجأ للخدم أو الأصدقاء فـي إعطائه تلك المعلومات..
فمن الممكن أن تكون الإجابات التي يتلقاها غير مناسبة لسنه ولا لدينه..خصوصاً لو كان الخدم يدينون بديانة غير الإسلام..والأصدقاء من أصدقاء السوء الذين ينقلون للطفل أفكارهم وتوجهاتهم التي قد تضر بأخلاقيات الطفل وسلوكياته وتذبذب تفكيره..
أما دور الأهل في تربية وتعليم أطفالهم فيجب أن يكون دوراً فعالاً نابعاً من حب صادق..حب عملي ملموس..
فلا نقول للطفل أنا أحبك قولاً بلا عمل..
لنثبت لأطفالنا حبنا لهم عملياً من خلال اهتمامنا بهم واشباع رغبة الفضول لديهم وتوسيع مداركهم ومنحهم القليل من أوقاتنا لنجني في النهاية ثمرة جهدنا عذبةً حلوة المذاق..
ولي تعليق بسيط على إجابة المربي على سؤال الطفل ماهو يوم الحساب؟
الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة نستخدم معه في التربية أسلوب
الترغيب لا الترهيب..
فكان من الأحرى أن تكون الإجابة كالتالي..
يوم الحساب يوم يحاسب فيه الله
الـناس على مـا قــدموا مــن أعمـال فـي هــذه
الـدنيـا مـن عمـل خيـر أو أطاع الله يـدخلـه الجنـة
ومـن عمل شـرا وعصى الله يحرمه من دخول الجنة
ولا نقول له أبداً
يدخله النار..أم الحلوين..تقبلي مني تحية تقدير واحترام على المواضيع الهادفة..