أول منتدى تربوي متخصص في مرحلة رياض الأطفال لأخصائية الطفولة رنيم الحازمي |
|
| ارجو المساعده | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
dinsh عضو جديد
عدد الرسائل : 1 العمل/الترفيه : طالبه تاريخ التسجيل : 09/03/2009
| موضوع: ارجو المساعده الثلاثاء 17 مارس 2009 - 1:12 | |
| لو سمحتم انا طالبه فى كليه رياض الاطفال ومحتاجه معلومات منكم عن التواصل الفظى وغير اللفظى وانشطه او العاب تنمي كلا منهم وشكرا | |
| | | um.yamen مشرفة قسم إدارة وإشراف رياض الأطفال
عدد الرسائل : 247 العمل/الترفيه : المفروض أكون معلمة رياض أطفال المزاج : مريحة دماغي تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ارجو المساعده الخميس 2 أبريل 2009 - 0:52 | |
| مرحبا أختي dinsh حياك الله في منتدانا الغالي أنا جبتلك معلومات عن التواص اللفظي و غير اللفظي عند الأطفال و إن شاء الله تفيدك
7 7 7 7 7 يشير مصطلح التواصل Communicationإلى عملية توظيف وسائل الاتصال اللفظي verbal, و غير اللفظي non-verbal لنقل الأفكار و المشاعر و الرسائل المختلفة بين المرسل و المستقبل. و يعمل محتوى التواصل كوسيط للتفاعل بين الأفراد, و لنقل و استقبال المعلومات للأغراض المختلفة. و لعملية التواصل وظيفة اجتماعية بالدرجة الأولى, بحيث يدعم التواصل اللفظي و التواصل غير اللفظي العلاقة بين أطراف التواصل, و بالتالي تسهم عملية التواصل في تحقيق التوافق النفسي و الاجتماعي للفرد. لذلك يكون اضطراب التواصل من العوامل ذات التأثير السالب على توافق الفرد و علاقاته الاجتماعية. إلا أن لعملية التواصل أدوار عديدة, لعل من أهمها أنها تعمل كوسيط لرسالة التنشئة الاجتماعية, و أيضاً للرسالة التربوية. فالطفل يعتمد على قدراته على التواصل مع الآخرين ليستقبل توجيهات من حوله التي تسهم في تشكيل شخصيته و تشكيل بنيته المعرفية. و من ثم, فإن اضطراب قدرة الطفل على التواصل يؤثر سلباً على نموه النفسي و الاجتماعي و المعرفي.
أولاً: التواصل اللفظي verbal communication: التواصل عبر استخدام الألفاظ أو الكلمات يعني " اللغة " بصورة أساسية, و هي أهم مميزات المجتمع البشري,حيث تعكس قدرة إنسانية فذة هي القدرة على الترميز,هذه القدرة هي ما يسمح للإنسان بحفظ تراث كامل لخبراته الماضية و الحاضرة و المستقبلية, و اختزال الخبرات ذات الأصول المادية عبر الزمان و المكان. فقدرة الإنسان الرمزية هي التي تؤهله للتعامل مع كل الأشياء المادية و المعنوية في حضورها و في غيابها. و تعرف اللغة بأنها تلك القدرة الذهنية المكتسبة التي يمثلها نسق من رموز منطوقة أو مكتوبة يتواصل بها أفراد مجتمع معين. هذا التعريف ـ بالرغم من أنه تعريف مختصر ـ يتضمن الإشارة إلى بعض أهم خصائص اللغة, و هي: * أن اللغة قدرة ذهنية في الأساس. * أن اللغة قدرة تكتسب و لا يولد بها الفرد, إلا أنه يولد و لديه الاستعداد الفطري ( ذهنياً و بدنياً ) لاكتسابها. * أن للغة جانبين أساسيين,هما اللغة المنطوقة و وسيلتها الأصوات, و اللغة المكتوبة و وسيلتها الحروف و الكلمات. | |
| | | um.yamen مشرفة قسم إدارة وإشراف رياض الأطفال
عدد الرسائل : 247 العمل/الترفيه : المفروض أكون معلمة رياض أطفال المزاج : مريحة دماغي تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ارجو المساعده الخميس 2 أبريل 2009 - 0:53 | |
| الكلام: من وجهة نظر سلوكية, تعرف اللغة بأنها سلوك متعلم يتم اكتسابه من خلال التعزيز الذي يحصل عليه الطفل من الآخرين و من الأحداث الإيجابية المصاحبة لنجاحه في اكتساب اللغة عبر المراحل النمائية المختلفة. هذا التعريف يؤكد على الجانب السلوكي للغة, و هو الكلام. حيث أن الكلام هو الفعل الحركي للغة, أو العملية التي يتم من خلالها استقبال الرموز الصوتية و إصدارها. و يخضع اكتساب اللغة بمحتواها الذهني ( الحصيلة اللغوية ), و ترجمتها السلوكية ( الكلام المكتوب و المنطوق ) لمجموعة من العوامل الخارجية و الداخلية. أما العوامل الخارجية فتتضمن الأشخاص و الأشياء (كالتليفزيون ) بوصفهم نماذج اتصال يلاحظها الطفل و يقتدي بها و يتفاعل معها. و أما العوامل الداخلية التي تؤثر على اكتساب اللغة و تطورها فهي ميكانيزم السمع و ميكانيزم النطق, و النضج العقلي و المهارات الخاصة بالعمليات. و في حين تعمل العوامل الخارجية كمثيرات للنشاط اللغوي و معززات له, تعمل العوامل الداخلية كمستقبلات للغة و أداة للتفاعل المثمر مع الآخرين.لذلك فإن ضعف مدخلات العوامل الخارجية, كالإهمال أو الحرمان من الاستثارة أو التعزيز ,يحد من إمكانات التطور اللغوي. كما أن الإعاقة الحاسية ( خاصة الإعاقة السمعية ), أو الخلل في ميكانيزم النطق يعطل اكتساب اللغة من حيث الفهم في الحالة الأولى و من حيث التعبير في الحالة الثانية. و المشكلات الناشئة عن أوجه القصور في العوامل الداخلية أو الخارجية المؤثرة في نشأة و تطور اللغة هي ما يطلق عليه اسم اضطرابات التواصل. تشخيص وتقييم مهارات التواصل اللفظي: سبقت الإشارة إلى مهارات اللغة بوصفها مهارات أكاديمية تتضمن مهارات التعبير الشفهي, و القراءة, و فهم المادة المقروءة, و فهم المادة المسموعة, و التعبير الكتابي. و كلها تعد من مهارات اكتساب اللغة. إلا أن التركيز على الجانب الأكاديمي يعني تناول مشكلات القراءة و الكتابة من وجهة نظر تربوية و حسب, و هذا لا ينفي وجود مشكلات أخرى مرتبطة باللغة خارج السياق الأكاديمي. فاللغة هي وسيلة اتصال بالآخرين في سياقات اجتماعية عديدة, وقد تؤثر اضطرابات اللغة على نمو الطفل و توافقه النفسي و الاجتماعي بنفس القدر الذي تؤثر به على نشاطه الأكاديمي و تحصيله. و من أهم مظاهر اضطرابات التواصل اللفظي ذات التأثير السلبي على كافة مناشط حياة الفرد ما يلي: * اضطرابات النطق. * اضطرابات الصوت. * اضطرابات الإيقاع. * اضطرابات التعبير. 1- اضطرابات النطق Articulation Disorders: تعرف اضطرابات النطق بأنها صعوبة في إصدار الأصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة. و يمكن أن تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة أو الساكنة, و يمكن أن يشمل الاضطراب بعض الأصوات أو جميع الأصوات في أي موضع من الكلمة. و يبدو في هذا النوع من الاضطرابات أن إخراج الطفل لأصوات الكلام يختلف في طريقته عن الطريقة التي يخرجها معظم الأطفال ممن يماثلونه عمراً و ثقافة لغوية واحدة. و تعد اضطرابات النطق من أكثر أشكال اضطرابات الكلام شيوعاً, خاصة لدى الأطفال الصغار, و تتراوح شدة اضطراب النطق من مجرد اللثغة البسيطة lisp إلى الاضطراب الحاد,حتى أن الكلام الصادر عن الطفل يصبح غير مفهوم تماماً. و من أهم أنماط اضطرابات النطق ما يلي: * الحذف omission: و يقصد به نطق الكلمة ناقصة حرفاً أو أكثر(مثل نطق كلمة أنب بدلاً من أرنب). وقد يحدث الحذف في بعض الكلمات المنطوقة, أو يشمل أصواتاً متعددة بشكل نمطي ثابت, فيصبح الكلام غير مفهوم تماماً. و يتميز كلام الأطفال الذين يعانون من مشكلة الحذف بأن كلامهم ينقصه النضج أو يتكلمون بشكل طفلي. و عادة تميل المشكلة إلى التضاؤل التدريجي و تتلاشى مع تقدم الطفل في النمو, وقد يستمر الاضطراب في حالة وجود خلل في أجهزة النطق أو اضطراب في الجهاز العصبي, و كذلك لدى الأطفال الذين يعانون من التوتر الشديد, أو الذين يتحدثون بسرعة فائقة. * الإضافة addition: يقصد بهذا النوع من الاضطرابات إضافة صوت زائد إلى الكلمة, فينطق الطفل الكلمة مع زيادة صوت ما أو مقطع ما إلى النطق السليم للكلمة( مثل نطق كلمة كوووورة بدلاً من كورة, أو كلمة أحمرة بدلاً من حمرة). و يعد هذا النمط من أقل أنماط عيوب النطق انتشاراً. * الإبدال substitution: و يقصد به إبدال حرف من حروف الكلمة بحرف آخر غير موجود في الكلمة الصحيحة, و في كثير من الحالات يكون الحرف الدخيل مشابهاً للحرف الصحيح من حيث طريقة نطقه و خصائصه الصوتية ( مثل نطق كلمة سجرة بدلاً من شجرة ). | |
| | | um.yamen مشرفة قسم إدارة وإشراف رياض الأطفال
عدد الرسائل : 247 العمل/الترفيه : المفروض أكون معلمة رياض أطفال المزاج : مريحة دماغي تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ارجو المساعده الخميس 2 أبريل 2009 - 0:54 | |
| و ينتشر هذا النوع من الاضطراب بدرجة أكبر بين الأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى ( بين 5 و 7 سنوات ), حيث تبدأ مرحلة تبديل الأسنان, و عادة ما يختفي مع انتهاء المرحلة. * القلب reversal: و المقصود بالقلب إبدال نطق حرفين من حروف الكلمة ذاتها مكان بعضهما البعض, كأن ينطق الطفل كلمة ( فصحة ) بدلاً من أن يقول ( صفحة ). * التحريف distortion: و يعني نطق الصوت بطريقة خاطئة مشوهة, فيسمع نطق الطفل و كأن شيئاً ما في فمه يمنعه من إخراج الصوت بسهولة. و غالباً ما يظهر التحريف في حروف معينة مثل س , ش.حيث ينطق حرف س مصحوباً بصفير طويل , أو ينطق حرف ش من جانب الفم أو اللسان. و ينتشر هذا النوع من الاضطراب بين الأطفال الأكبر سناً, وقد يؤدى إلى تأخر في اكتساب مهارات القراءة. 2- اضطرابات الصوت Voice Disordres: يقصد باضطرابات الصوت مجموعة من العيوب التي تصيب وظيفة الصوت بحيث تنطق حروف الكلمة بطريقة خاطئة أو غير مناسبة فيما يتعلق بعلو الصوت أو انخفاضه بشكل غير سوي, أو بطبقة الصوت أو بتنغيم الصوت فيصدر المتكلم صوتاً غير نقي. و برغم أن اضطرابات الصوت تعتبر أقل شيوعاً من عيوب النطق, إلا أنها تلقى الكثير من الاهتمام لما لها من تأثير على أساليب التواصل بين الأفراد من ناحية, و لما يترتب عليها من مشكلات في التوافق نتيجة شعور من يعانون منها بالخجل و الدونية من ناحية أخرى. و للاضطرابات الصوتية ثلاثة أنماط رئيسية: * الأول: اضطرابات طبقة الصوت: و تضم اضطرابات ارتفاع و انخفاض الصوت, و اضطراب التحول في طبقات الصوت ( مثل الانتقال الفجائي من الصوت الخشن إلى الصوت الرفيع مما يؤدي إلى نقص وضوح الصوت ), و الصوت المرتعش, و الصوت الرتيب ( أي الصوت الذي يحتفظ بوتيرة واحدة و لا يتنوع وفقاً لتغير المعاني أو المشاعر ). * الثاني: اضطرابات نوعية الصوت: كالصوت المهموس, و الصوت الغليظ, و الصوت الطفلي, و بحة الصوت. * الثالث: اضطرابات رنين الصوت: أى الاضطرابات الناتجة عن خلل في عملية تعديل الصوت في التجويف الفمي أو التجويف الأنفي. و تتبدى مظاهر هذا الاضطراب فيما يعرف بحالة الخمخمة أو الخنف.
3- اضطرابات الإيقاع Rhythm Disorders: و يقصد بها الاضطرابات الخاصة بإيقاع الكلام و طلاقته, و لذلك يطلق عليه أحياناً اضطرابات الطلاقة. و تضم نوعين من الاضطرابات و هما السرعة الزائدة في الكلام, و اللجلجة. * السرعة الزائدة في الكلام Cluttering: تعتبر السرعة الزائدة في الكلام اضطراباً في طلاقة و سلاسة الكلام, و من أبرز مظاهره السرعة الفائقة عند التكلم لدرجة إغفال نطق المقاطع اللفظية بحيث يسترسل الكلام دون وقفات فيختلط المعنى. و قد يخرج الكلام لدى الذين يعانون من السرعة الزائدة في شكل انفجارات يفصل بينها فترات توقف قصيرة و مؤقتة. و تؤدي سرعة الكلام إلى تشويشه و جعله مختلطاً صعب الفهم, و يميل من يعانون من السرعة الزائدة في الكلام إلى القراءة السريعة دون فهم و يصعب عليهم الكتابة. كما ترتبط السرعة الزائدة في الكلام باضطرابات أخرى في النمو اللغوي, كتأخر الكلام, و اضطرابات القراءة و الكتابة و التهجي. * اللجلجة Stuttering: يقصد باللجلجة اضطراب في إيقاع الكلام و طلاقته, يتميز إما بالتوقف اللاإرادي عن الكلام, أو بالتكرار أو إطالة حروف الكلمات. و يعاني المتلجلج مجاهدة لإخراج الكلام, مما يؤدي به إلى الإحجام عن المواقف التي يتوقع أن يتلجلج فيها. 3- اضطرابات التعبير(الأفيزيا) Aphasia: يقصد بالاضطرابات التعبيرية أو الأفيزيا مجموعة من العيوب التي تتصل بفقد القدرة على التعبير بالكلام أو بالكتابة, أو عدم القدرة على فهم معنى الكلمات المنطوقة, أو إيجاد الأسماء الأشياء أو المدركات, أو مراعاة القواعد النحوية التي تستخدم في الحديث أو في الكتابة. و يمكن أن تتراوح شدة و خطورة هذه الاضطرابات بين درجة طفيفة من اضطراب معاني اللغة بحيث يكون الاضطراب غير ملحوظ, و الفقدان التام لوظائف اللغة. و توجد ثلاث سمات بارزة للأفيزيا, هي: * تناقص السلوك السيمانتي: مما يؤدي إلى تناقص حصيلة الفرد اللغوية. * تناقص القدرة على إنتاج اللغة: أي صعوبة التعبير بالكلمات و اضطراب تكوين الجمل. * تناقص القدرة على التذكر: أي صعوبة استدعاء أي مادة لفظية, أو نسيان أسماء الأشياء المألوفة و الأحداث العادية. و تعزى الأفيزيا عادة لأسباب تتعلق ببعض الإصابات المخية بمراكز اللغة و الكلام. وبصرف النظر عن الموقع المحدد المصاب بالمخ, يعتبر مدى الإصابة أكثر أهمية من الموضع الذي حدثت فيه. فوظيفة اللغة تعتمد على عمل المخ ككل, أو كوحدة واحدة. | |
| | | um.yamen مشرفة قسم إدارة وإشراف رياض الأطفال
عدد الرسائل : 247 العمل/الترفيه : المفروض أكون معلمة رياض أطفال المزاج : مريحة دماغي تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: ارجو المساعده الخميس 2 أبريل 2009 - 0:55 | |
| أساليب تشخيص و تقييم اضطرابات التواصل اللفظي: تعتمد عملية تشخيص و تقييم اضطرابات النطق و الكلام عادة على استخدام قوائم المراجعة check lists التي تصاغ في ضوء ما يعرف من خصائص و أعراض و مظاهر لهذا النوع من الاضطرابات. و يشترط في القائم بعملية التشخيص أن تتوفر لديه درجة مناسبة من الخبرة بمجال التخاطب و اضطرابات التواصل, أو اضطرابات النطق و الكلام, و ذلك لكي يتمكن من إصدار أحكام تشخيصية دقيقة
ولكي تحياتي | |
| | | الجوريه عضو جديد
عدد الرسائل : 8 العمل/الترفيه : مشرفه جديدة الروضه اهليه تاريخ التسجيل : 04/04/2009
| | | | | ارجو المساعده | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|