فترة الوجبة الغذائية

تعريفها وأهميتها :

يتناول الأطفال وجبة غذائية خلال البرنامج اليومي في الروضة وهذه تعتبر بديلة عن الوجبة الرئيسية التي يتناولها الطفل في البيت كما يمكن أن تكون وجبة خفيفة بين الوجبتين الأساسيتين. إن تحديد نوع الوجبة في الروضة ومناسبتها لبيئتهم الاجتماعية والاقتصادية التي تحدد حاجاتهم إلى غذاء متكامل ومتوازن. ويعد تقديم الوجبة في الروضة عملية تربوية كأي نشاط تربوي آخر إذ يخطط لها كنشاط تعليمي تعلمي يقصد فيه استفادة الأطفال الصحية والغذائية ومتعة المشاركة الجماعية حول مائدة واحدة تشترك فيها المعلمة مع الأطفال بتبادل الأحاديث والأفكار. لذلك يسود فترة الطعام جو من الألفة والحنانت والشعور العائلي والصداقة.

ما يكتسبه الطفل من سلوك أثناء الوجبة :
أولاً : يتعلم الآداب الاجتماعية :

- يتعلم التسمية في أول الطعام والشراب والحمد في آخره.
- يتعلم ألا يعيب طعاماً يقدم إليه.
- يتعلم أن يأكل بيمنه ومما يليه.
- يتعلم ألا يأكل متكئاً.
- يتعلم ألا يبدأ بالطعام إذا وجد من هو أكبر منه.
- يتعلم ألا ينفخ في أواني الطعام والشراب.
- يتعلم أن يأكل ويشرب باستعمال أدوات طعامه فقط.
- يتعلم تناول الطعام والشراء وهو جالس.
- يتعلم الاستماع إلى حديث الآخرين وعدم المقاطعة.
- يتعلم التحدث بصوت منخفض ولكنه مسموع في الجماعة.
- يتعلم إنهاء كمية الطعام التي اختار أن يضع بعضها بصحنه.
- يتعلم تنظيف وترتيب مكانه.
- يتعلم المحافظة على الطعام في مكانه الصحيح في الصحن.
- يتعلم انتظار دوره.
- يتعلم عدم تناول الطعام من صحن رفيقه.
- يتعلم المشاركة في كمية الطعام المحددة.
- يتعلم استعمال فوطة بوضعها على صدره أو على حجره.
- يتعلم تقليد المعلمة في تناول الطعام بطريقة سليمة.
- يتعلم المضغ بالفم المغلق.
- يتعلم البلع قبل الشروع بالحديث.
- يتعلم وضع كمية قليلة من الطعام الجديد إذا أراد تذوقه.
- يتعلم انتظار بقية الأطفال حتى ينتهوا من الطعام.
- يتعلم أن يغسل يديه قبل تناول الوجبة وبعدها.
- يتعلم أن يضع قطعة صغيرة من الطعام في فمه.

ثانياً : يتعلم الاعتماد على نفسه :

إن تعلم الطفل الاعتماد على نفسه في أمور الحياة العادية يعتبر غاية أساسية من غايات الروضة. ويظهر ذلك عندما يتناول الطفل الوجبة بمفرده دون مساعدة ثم ينظف مكانه بعد الانتهاء منها ويتذكر غسل يديه قبل الوجبة وبعدها. فطفل الثالثة عادة يصل إلى الروضة وهو شغوف بالقيام بعدد من المهام وفرح بقدراته الجديدة لإثبات أنه يكبر وهو مستقل بنفسه. كما يحتاج الطفل لمساعدة المعلمة في بعض الأمور لأن عضلاته الصغيرة مازالت في طور النمو ولا تمكنه من القيام بالمهارات الدقيقة

فعملية تناول الطعام بمفرده تمر من السهل إلى الصعب فيبدأ بأكل الطعام وحده ثم يمسك بكوب الشراب بمفرده ثم ينتقل إلى مهارات أكثر صعوبة كصب العصير للآخرين وتنظيف المائدة قبل الوجبة وبعدها ثم حمل صينية مملوء بالشطائر والأكواب.

منقوووول

فترة الوجبة مهمه للطفل ومن رأيي أنها فترة لا تقل أهميه عن باقي فترات رياض أطفال .. لكني بصريح العبارة أقول على أن أغلب روضاتنا لا تهتم كثيرا بتلك الفترة .. أو هذا ما شاهدته خلال دراستي للتطبيق العملي .. او من خلال عملي في مدرسة اهليه لأقل من سنه .. فأنا أقول اننا نحتاج في تلك الروضات لبعض النقاط الهامة :

1- يجب توفير مكان مناسب وصحي لتناول الأطفال لوجباتهم فيه خلال اليوم الدراسي
2- متابعة أخصائية التغذية و الأخصائية الصحية لسير العمل في هذا الخصوص وفق الاشتراطات الصحية
3- صياغة قائمة بالأطعمة والوجبات المقدمة للطفل مع ضرورة مطابقتها للمعايير الصحية ولتطمئن الأسر على سلامة أطفالها

لاحرمنا الله من مواضيعك المفيده .. دمتي ..

تقبلي تحياتي ..

لا حرمنا الله إضافاتك القيمة والرائعة..

ربي يسعدك..

Smile

مرحبا
والشكر للاخوات ام عدي وام حمودي على المعلومات القيمه
كما اتمنى في هذا الجانب مناقشة موضوع (ايهما افضل إحضار الطفل وجبته من المنزل أو توفيرها من قبل المدرسه ؟؟ليس من الناحيه الماديه وانما من النواحي الصحيه والتربويه
ولكم جزيل الشكر ودمتم

اهلين أم الحسن..

بالنسبة للوجبة هناك عدة آراء بخصوص أيهما أفضل وجبة المنزل أم وجبة المدرسة..

الرأي الأول:

لو كانت المدرسة من المدارس التي تسأل الأم عند تسجيل طفلها ماهي المأكولات التي يحبها الطفل لوضعها في الحسبان عند بدء العام الدراسي..
ولو كانت المدرسة من المدارس التي تتعامل مع أخصائية تغذية بحيث تضمن تنوع العناصر الغذائية في الوجبة الواحدة وتضمن تنوع نفس الوجبة بمعنى كل يوم تقدم وجبة مختلفة عن التي قبلها مراعاة لرغبات جميع الأطفال فهذا بالتأكيد أفضل.

الرأي الثاني:

بعض المدارس لا يهمها سوى الربح المادي الذي تجنيه من وراء الوجبات الغذائية فتقدم للطفل وجبة ( أي كلام ) لا تحوي اي تنوع غذائي .. على سبيل المثال كرواسان وعصير ودونات وتكرر نفس الوجبة يومياً بغض النظر هل الطفل يأكل هذه الوجبات ويحبها أم لا.

الرأي الشخصي:

لندرة المدارس التي تندرج تحت الرأي الأول أفضل وجبة هي التي ترسلها الأم مع طفلها لأنها أدرى بما يحب من الأكل وتحقق له رغباته في الوجبة فتضمن بذلك استمتاعه بفترة الوجبة ويأخذ الفائدة منها..
والأم الواعية تنوع لطفلها وجبته مثلاً مره تضيف للوجبة موزه ومره تفاحة مره خياره بدلاً من البسكوت أو الحلوى أو الدونات .. لينشأ الطفل معتاداً على العادات الصحية في الأكل.

موفقين دوماً..

» فترة الأركان
» فترة اللقاء الأخير