هلا والله بالغالية ام حمودي وبأفكارها الولعة ماشاء الله عليكي الآن عرفت اني اخترتك للقسم المناسب...شخصية مرحة ومتجددة وتكره الملل والروتين وهذا بالضبط إللي نحتاجه في ملتقانا..
على فكره حلوه بيج بوس
:
بالنسبة لتعليقي على حكايتك..
زي ما قلتي التربية في البيت مؤكد فيها خلل لكن هذا مو معناه انه مافي حل ..لا بالعكس الطفل كما ذكرتي عجينة ممكن تشكيلها كما نريد خصوصاً وأن الطفلة مازالت في سنوات التشكيل فلو كانت الأم أمامي اكيد سأنصحها بتثقيف نفسها ثقافة تربوية تمكنها من معالجة مشكلة ابنتها واتباع الوسائل الصحيحة والمدروسة لتعديل سلوك ابنتها..وأطمئنها بأن هناك كثير من الأمهات يتعرضن لمثل موقفها لكن الإختلاف يكون في ردة فعل الأم ..فالبعض سينحرج والبعض يتوتر والبعض لا يبالي والصنف الأخير هو الصنف التربوي الواعي ويظهر ذلك من خلال تصرف الأم الثابت والحازم والتربوي عندها ستتمكن من السيطرة على أطفالها بدون ترك أي أثر سلبي عليهم..
والذي لا تعلمه أغلب الأمهات أن الطفل ذكي ذكاء يمكنه من معرفة الأماكن والأوضاع التي لا تستطيع الأم السيطرة عليه فيها سيطرة تامة كما في المنزل فيخرج كل رغباته ويفعل ما يريد وهو بكامل قناعته بأن الأم لن تفعل شيء.. لذلك واجب على الأم الثبات وعدم التذبذب أمام الطفل كي لا تكون في نظره ضعيفه وهو في مركز القوة وتنقلب الأدوار فيصبح هو من يشكلها كما يريد ويكرر تصرفه في كل مره حتى تفقد الأم فعلاً السيطرة على طفلها ويصعب عندها حل المشكلة..
عموماً ما أطول عليكم واقلكم قصتي..
وهي صراحة لبنتي الوسطى عمرها 4 سنوات..وفي انتظار المستشفى كذلك وهي قصة طريفة حقيقةً..
كنا جالسين ننتظر دورنا للدخول إلى الطبيبة..والانتظار مليء بالأطفال من مختلف الأعمار وبنتي حركتها كثيرة ماشاء الله عليها وكل شوية تروح لبنت تجلس بجوارها وتسألها ايش اسمك ولما البنت ما ترد تقلها ما أحبك وتروح لوحده تانية..
المهم بعد ما زادت حركتها وزادت تنقلاتها من كرسي لكرسي بدأت الأوجه تتضايق من تصرفاتها سواء الممرضة او الأمهات عندها دأ تدخلي وطلبت منها الجلوس بجواري لأن دورنا اقترب..فدار الحوار التالي بيننا...
أنا: يا مسك خلاص حبيبي أجلسي مكانك ولا تقومي؟
مسك: ليش؟
أنا: عشان الممرضة لا تتضايق منك؟
مسك: طيب أنا ابغى العب مع البنت هديك
أنا: لا معليش لا تلعبي معاها في المستشفى ما يسير نلعب
مسك: ليش؟
أنا: عشان هذا مو مكان اللعب هنا الناس يروحوا للدكتور ويجلسوا عاقلين وما يسوو دوشه
مسك: طيب انا ما ابغى العب معاها ابغى اقلها ايش اسمك بس هيا ما تكلمني(وأشرت على بنت كيووووووت ونعومه وخاااااشه في أمها)
أنا: هيا ما تكلمك عشان هيا وجعانه ما تقدر تتكلم
مسك: إلا تكلمني ... وقامت من مكانها وقبل ما توصل للبنت تطالع فيا نظرة تحدي وعيونها تقول هيا أتحداكي تمسكيني
وهذا كله بصوت عالي والأمهات متابعات الموقف باهتمام ( إحراااااج )
المهم قالت للبنت مره تانيه انتي ايش اسمك والبنت طبعاً صمتاً..رفعت صوتها أكثر وبرضو مافي فايده أقتنعت ورجعت بنفسها واتبدلت نظرة التحدي الى نظرة إحباط
وقالت ماما..هيا ليش ما تتكلم؟
أنا: عشان هيا مؤدبة ( وطبعاً لأن مسك همها كله تعرف ايش اسم البنت أبدعت وصرخت بكل صوتها تنادي البنت يامؤدبة يامؤدبة
ظناً منها أنها أخيراً توصلت لمعرفة اسم البنت